البنت العربية وأسأله جريئة !!
في الفترة الأخيرة أنتشرت في مجتمعاتنا العربية ظاهرة الطلاق بشكل كبير جدا لدرجة أنك مش هتلاقي شارع في كل بلادنا العربية إلا وفيه حالة طلاق
مع ان المفروض ان الجواز وسيلة مشروعة لراجل و ست يرتبطوا ببعض، علشان شايفين إنهم ممكن يسعدوا بعض، صح ؟
لأ، مابقاش صح،
الجواز بالنسبة لست البنات بقى عبارة عن هاجس واكل دماغها من و هية في كي جي وان،
و مش ذنبها، لأن للأسف إحنا مجتمع عجيب بيسأل الولد "عايز تطلع دكتور و لا ظابط يا حبيبي؟ ،
أما البنت فيقولها و إنتي يا عروسة يا صغننة هاتتجوزي مين، ابن خالتك و لا ابن عمك ؟ "،
و ياريت لحد كده، دا خلال كل مراحل حياة البنت العربية بتتعرض لمجموعة من الأسئلة الشائعة والعجيبة
فمثلا من حق أي واحدة في الشارع تسألها
"ايه.. هانسمع أخبار حلوة إمتى؟" و هكذا على طول، سؤال متكرر من سن 18سنة نازل على ودانها زي مايكون جوازها أزمه دولية !! ،
و بعدين تتخطب، فالسؤال يتحول إلى "هاتكتبوا الكتاب إمتى ؟ " ،
و بعدين تكتب الكتاب فتتسأل " نويتوا تتجوزوا إمتى ؟ "
و بعد الدخلة ، تبدأ الأسئلة الجميلة
"عملتوا ايه في ليلة الدخلة " دا بالنسبة للمناطق المثقفة لكن في بعض المناطق الريفية بتوصل انهم بيقفوا علي باب غرفة النوم لحد ما العريس يطلع بمنديل عليه دم غشاء بكارة العروسة .
كمان من ضمن الأسئلة الظريفة
"مافيش حاجة جاية في السكة ؟"
و لو البنت قالت لا لسه مفيش نصيب
هتلاقي جملة اعتراضية بضااان وهي "مش تشدوا حيلكم كده" ،
فالبنت ترد : طب دعواتكم، ثم يشدوا حيلهم ، و تحمل و تولد، و مافيش سنة ؛إلا و يبدأ السؤال الرخم الأخير
"مش هاتجيبوله أخ أو اخت ؟" 😠😟
يا ساتر ، بشر ناقص يدخلوا يعملوا مراقبة دولية حتي على اوضه النوم !
" ضل راجل ولا ضل حيطة "
مقولة مشهورة جدا في وطنا العربي الجميل
ومعناها أن البنت تتجوز اي راجل وخلاص بدل ما تعنس وتقعد لوحده مع الحيطة (الجدران ) !!
فلا عجب أن يكون عندنا بنات علي هيئةكائنات هائمة على وجوهها في الحياة، حتي ممكن تكون في وظيفة مرموقة، و ممكن تكون فنانة موهوبة، و ممكن تكون شخصية عامة ، لكنها دايماً عينيها علي"ضل الحيطة" اللي هايضلل على حضرتها،
فتتعامل مع الرجل مش كإنسان ، و لكن كعريس محتمل،
أول ماتشوفه تقيمه زي البياع لما يقيم الزبون المنتظر، و تلاقيها تركز عل كل التفاصيل الدالة على قدرته المادية ، ساعته ، جزمته ، الكرافت، دبوس البدلة ......الخ ،
لأنها للأسف مش بتدور على راجل، لكن على عريس، و العريس يعني عميل محتمل، لازم تتوافر عنده الرغبة_|_ القدرة الشرائية، فتقوم هي كأي بياع ذكي، تأمن على القدرة الشرائية الأول ، و بعدين تركز في ايجاد الرغبة على مهلها،
و على فكرة،
إحساس الراجل بأنه غير مرغوب فيه لذاته، لكن علشان يكمل صفات "ابن الحلال"المطلوبة
دا من أكثر الحاجات اللي بتنفره من أي واحدة،
لأنها ببساطة عايزة إمضته و بطاقته، مش عاوزاه هو ، لأن الزواج ماعدش وسيلة، بقى هدف ،
و بكده حطينا العربية قدام الحصان
فعلا أيام سودا وعادات في مجتمعاتنا زي الزفت
والغريب أن كل الأفكار والأسئلة الرجعية المتخلفة دي
بتكون سبب في فشل جوازات كتير سواء لضغوط نفسية أو جنسية أو اجتماعية
تخيل كدا انك تبقي نايم مع مراتك لأول مرة
وفي جمهور واقف علي الباب منتظرين النتيجة
تفتكر هتعرف تعمل حاجة ، طيب تفتكر البنت اللي لسه اول مرة تجرب الموضوع هتعرف تعمل اي حاجة
وطبعا دا بيترتب عليه باقي الحياة الزوجية
فزي ما المثل بيقول " الانطباعات الأولي تدوم "
والنتيجة حالات طلاق بالألاف في مجتمعاتنا العربية
بل إن الموضوع أصبح ظاهرة لدرجة ان في حالات الطلاق فيها بيكون بعد شهر واحد بس !!
يا حررررام دا يادوب يلحقوا ياخدوا بوستين 😚😂
مصطفي عوكل
No comments:
Post a Comment