طفلك عنيف !؟ إليكي الأسباب والعلاج

طفلك عنيف !؟

إليك الأسباب والعلاج

العنف عند الأطفال هو من المشكلات التى تواجه العديد من الأهالي، و يتمثل في  تصرفات الأطفال العدوانية؛ من غضب و عناد وتسلط والسعي الي إثارة الشغب والفوضى وتخريب الأشياء وأحيانا التعدي بالضرب والشتم على الأخرين .

🚩 فهل هذه السلوكيات العدوانية مكتسبة أم يولد بها الطفل؟ وما هي أسبابها ؟ وهل هناك من علاج لها ؟

🌟 السلوك العدواني هو سلوك يكتسبه الطفل من البيئة التي يتربى فيها ؛ فهو نتاج لمجموعة من الأسباب التي لا علاقة لها بالوراثة والتي لا يولد بها الطفل .

🌟وهناك أسبابٌ كثيرة ومتعددة ومتداخلة، تؤدي بالطفل لأن يتصرف بعنف،

ومن هذه الأسباب ما يلي :

🔸 أولا :- فرط الحركة :

- هو اضطراب نفسي وعصبي يتسم بفرط النشاط  و الميل إلى العدوانية والسعي وراء التخريب وجلب المشاكل.

- وفي هذه الحالة يحتاج الطفل إلي الذهاب لمختص

والخضوع لبرنامج علاجي منتظم .

🔸 ثانيا : التدليل الزائد :

التدليل الزائد هو أكبر مفسد لشخصيات الأطفال ؛

فلابد أن يتربى الطفل علي الثواب والعقاب

ويتعلم الصواب ليفعله والخطأ ليتجنبه.

🔸 ثالثا :- التقليد الأعمى :
إذا كان أحد أفراد البيت من النوع العصبي دائم الصريخ والخناق، وتحديدا الأم أو الأب ؛

فإن ذلك كفيل لجعل سلوك الطفل مماثل وربما أكثر،

وذلك إلى جانب ما يشاهده الطفل يوميا في التلفزيون من أفلام الكرتون وما فيها من مشاهد عنيفة وشخصيات سيئة ، وغالبًا ما يحاكي الأطفال هذه  الشخصيات في تصرفاتهم العدوانية.

🔸 رابعا :- الغيرة  :

يشعر بعضُ الأطفال بالغيرة من نجاح غيرهم ، فيبدو عليهم  تصرفات عدوانية ، ومع صغر السن وقلة التوجيه قد يتحول هذا إلي سلوك عدواني من الطفل.

🔸 خامسا :- الرغبة في جذب الانتباه :
نجد أن بعض الأطفال يحاولون جذب الانتباه إليهم ، وذلك باستخدام العنف تجاه الآخرين ؛ وذلك في الغالب يكون بسبب الأهمال الدائم من الأهل .

🔸سادسا :- العقاب الجسدي :
الطفل الذي يعاقب بالشتم والضرب والتوبيخ المحرج  يشعر بالظلم ، ويستخدم العنف تجاه من هم أصغر منه، أو أضعف منه ، وتصبح تصرفاته العدوانية عادة راسخة ، يصعب عليه التخلص منها.

🚩 ما الحل إذا للحد من هذا السلوك؟

🌟 فيما يلي النصائح  التي تُساعِد على الحد من التصرُّفات العدوانيَّة:

🔹أولا :- إبعاد الطفل عن جميع مظاهر العدوانية:
لابد أن يرى الطفل والدته تتحدث إليه بصوت منخفض، وتلتزم الهدوء في تعاملها معه

وتبعده عن كل مظاهر العنف والتوتر والعصبية.

🔹ثانيا :- السيطرة على الغضب  :

يجب أن يتربى الطفل منذ صغره على ضبط النفس، والسيطرة على غضبه .
وذلك يكون من خلال التربية في بيئة هادئة  .

🔹ثالثا :- تجنب العقاب المؤلم  :
يجب على الأهل أن يستعملوا أسلوبًا غير التوبيخ  والضرب ،و يستخدموا أسلوبا مثل الحرمان من شيء يرغبه الطفل لوقت مؤقت أو شيء من هذا القبيل .

🔹رابعا :- تجاهل السلوك السلبي :
يجب علي الأهل تجنب السلوك السلبي من الصغير وعدم الحديث عنه أو الإلتفات إليه ؛ بل يكتفوا بمجرد العقاب البسيط مع وعد بعقاب أكبر في حالة تكرر الخطأ.

🔹خامسا :- الرياضة مفيدة جدا في تقويم السلوك :
توجيه الطفل لممارسة ألوان مختلفة من الرياضة  وتحديدا في الأماكن المفتوحة ؛ يساعد بشكل كبير على تقويم سلوك الطفل ، ويساعد علي تفريغ طاقاته.

🔹سادسا:- معرفة أسباب السلوك العدواني وعلاجه :
يجبُ على الوالدين التركيز علي معرفة أسباب االسلوك العدواني، وذلك حتي يتمكنوا من علاجه بالشكل السليم

وبدون إحداث تشوهات إضافية علي شخصيته.

أعزائي الآباء

عليكم بالإهتمام بالأطفال، وبذل المزيد من الجهد في تربيتهم من أجل أن ينشئوا أسوياء؛

فهذه هي مسئوليتكم في الحياة ،والتي سوف يحاسبكم عنها المولي عزوجل .

بقلم

مصطفي حامد