نصائح قيمة للزوجة الذكية للحفاظ على زوجها

في الفترة الأخيرة انتشرت في مجتمعاتنا العربية ظاهرة
الطلاق،  وأصبحنا نشاهد زيجات تنتهي حتى قبل أن تبدأ وغالبا ما تكون أسباب الخلاف تافهة للدرجة التي يتعجب منها الجميع.

¤ وقبل الخوض في هذا الموضوع

لابد أن نسأل أنفسنا سؤالا واحدا وهو :

لماذا تكثر الخلافات الزوجية وتتزايد حالات الطلاق ؟

وإجابة هذا السؤال في منتهى البساطة، فالسبب الرئيسي هو البعد عن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف الذي بين لنا الطريق الصحيح للوصول إلى حياة زوجية سعيدة .

¤ وفي السطور التالية سنعطي لكي بعض النصائح  للسير نحو السعادة الأسرية وخاصة  مع زوجك

- أولا : افهمي القوامة بالمفهوم الشرعي الجميل

والذي تحتاجينه كأنثى ، ولا تفهميها على أنها مجرد  تحكم فيكي وإهدار لكيانك كإمرأة .

- ثانيا : اشعريه باهتمامك بشخصه ، ولا تعتادي على أنه هو الذي يبدي رغبته بك دائما ، وكوني كل ليلة عروسا جميلة متزينة ،

ولا تنامي قبله ابدا الا للضرورة القصوى .

- ثالثا : كوني قانعة واستقبلي كل ما يحضر به إلى المنزل  من مأكل واشياء أخرى بشكر وثناء عليه، واحرصي على عدم الإسراف ولا تنظري لمعيشة غيرك .

- رابعا : عند عودته من العمل وبعد غياب فترة  بعيدا عن المنزل؛ لا تقابليه بالشكوى والمشاكل مهما كانت الظروف

- خامسا : اضبطي نظام معيشتكم  وفق مواعيده هو،

ولا تشعريه بالارتباك في قيامك بأمور البيت .

- سادسا : كوني سلسة في الحوار والنقاش وابتعدي عن الجدال والاصرار على الرأي، ولا ترفعي صوتك في وجوده خاصة.

- سابعا : احرصي على التجديد الدائم في كل شيء في مظهرك ونوعية كلامك واستقبالك له ، و تذكري دائما جمال انوثتك وحافظي عليها وعلى اظهارها له بالشكل الذي يحبه والوقت المناسب  دون تكلف.

- ثامنا : تقدير والديه ومعاملتهما مثل والديك فهذا سيجعلك ذات قيمة كبيرة والديه  ، و يقربك لقلب زوجك .

- تاسعا : احرصي على التوفيق بين واجباتك تجاه زوجك وأبنائك  والبيت وباقي الأمور.

- عاشرا : احرصي ان تجتمعا سويا على الصلاة معا بين الحين والآخر متى أتيح لكما ذلك

فإنها تقرب بينكما وتزيد الود والسكينة في البيت ،

ألا بذكر الله تطمئن القلوب.

أيتها الزوجة المسلمة ...

☆ يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :

{ خير النساء من إذا نظرت إليها سرتك،
وإذا أمرتها أطاعتك، وإذا أقسمت عليها أبرتك، وإذا غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك } صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

بقلم / مصطفي حامد